باراك أوباما

يمثل الوجود الأمريكي في الظفرة، والذي لم يعترف البنتاجون به بشكل صريح، جزء حيوي من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد ميليشيات الدولة الإسلامية.

عين الرئيس باراك أوباما في الأول من مايو 2014 دانا شل سميث لتكون سفيرة الولايات المتحدة في قطر. لتكون أول مبعوثة يتم إرسالها لشغل وظيفة مسؤولة خدمة خارجية.

وسط مخاوف متزايدة حول فقدان واشنطن التركيز علي آسيا، تعد رحلة أوباما المتعددة القمم إلي المنطقة فرصة لإعادة الاتصال مع القادة ورسم مسار واضح للمضي قدما.

بالهجوم علي جماعة الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة، فإن المجتمع الدولي قد بدأ عملياته في سوريا،لكن ليس في الحرب الأهلية السورية.فعندما يتعلق الأمر بالمشكلة التي قوضت المنطقة لاتزال الخطة غائبة

رغم أنه من السابق لأوانه القول بأن استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة "الدولة الإسلامية" تخفق، فإن التساؤل عما إذا كان هذا جائزا لا يعد مبكرا.

مما لا شك فيه، أن العمل البغيض الذي قامت به الدولة الإسلامية هو خطر واضح وحاضر بالنسبة للولايات المتحدة. السؤال الوحيد هو إذا ما كانت الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها سوف يتصرفون بشكل حاسم الآن؟

ليس الوقت مبكرا لإعلان ما هو واضح: في هذه المرحلة، لا تظهر الحرب ضد الدولة الإسلامية سوى بمظهر الفشل.

في العاشر من سبتمبر، أعلن الرئيس باراك أوباما أنه قد أصدر أوامره للجيش الأمريكي بشن غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف بداعش). وقال أن "هدفنا واضح: سوف نضعف داعش، وندمرها بنهاية المطاف

أصبحت الولايات المتحدة، منذ الحرب العالمية الثانية، الدولة الوحيدة التي تمتلك ما يكفي من الرغبة والقدرة والمسئولية للحفاظ على شكل شبه متوازنٍ من النظام.

من الضروري لزعيم عالمي أن يكون (أو تكون) مرهوبًا إذا أراد أن يخشى جانبه بقدر ما يحظى من الإعجاب