باراك أوباما

ستواصل الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش بقوة وعزم فيما نسعى لإضعافه والحط من قدراته وهزيمته في نهاية المطاف من خلال حملة شاملة ومستدامة لمكافحة الإرهاب.

لقد ضخّت الإمارة الصغيرة عشرات الملايين من الدولارات من خلال شبكات تمويلٍ غامضة بهدف تقوية شوكة المتمردين السوريين والجماعات السلفية المتطرفة، مؤسسة بذلك سياسة خارجية تتجاوز وزنها الفعلي.

قضى جون كيري عدة أشهر متنقلا من صراع لآخر، ولكنه لم يحدث فارقًا كبيرًا. بل أصبحت إخفاقاته طابعًا مميزًا للولايات المتحدة التي تفتقر إلى هويةٍ لسياستها الخارجية.

هؤلاء غير الإسلاميين هم شركاء أمريكا الطبيعيين في المنطقة. إنهم يفضلون الاستقرار، والتدفق الحر للنفط والغاز، ويعارضون الإرهاب. إن القوي التي تهددهم تهددنا أيضَا.

هزيمة داعش تتضمن استراتيجية شاملة بعيدة المدي. وهذه هي الطريقة.

هذا الرئيس ليس ضعيفًا أو مراوغًا. إنه حذر، غير مبإلى، وحازم عندما يتطلب الأمر.

لماذا كانت سياسة أوباما الخارجية أبعد ما تكون عما يمكنك انتظاره من "واقعي".

لقد أعطينا دفعة كبيرة لانتشار الإرهاب الإسلامي عندما اجتحنا العراق. كان هدفنا المعلن هو منع أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة من الوصول للإرهابيين الذين لم يكونوا هناك.

ما يحتاجه مسئولو واشنطن في هذه الأوقات الصعبة هو عدوٌ واضحٌ يمثل الشر المطلق، عدوٌ وحشي وهمجي ولا إنساني.

بالنسبة لشعب غير معتاد علي صور لأمريكيين تحت رحمة جيوش أجنبية، مقطع قتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، كان مقصودًا به ضربة علي وتر حساس وتفاقم إحساسهم بكونهم تحت التهديد.